كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟
اجابة معتمدة
الجواب:
دخل ابن عباس على عمرو بن العاص، فقال: "كيف حالك يا أبا عبد الله؟" فأجابه عمرو: "لقد أصبحت أحس أنني فقدت الكثير من ديني، بينما لم أحرز سوى القليل في دنياي، ولو أن ما أصلحته هو ما أفسدت، وما أفسدت هو ما أصلحته، لكان لي الفخر. ولأي شيئ كان ينفعني أن أبحث عنه لطلبته، وإن كان يحميني أن أفرّ، لكنت هربت. أصبحت كالمجنون، لا أعلم كيف أرتفع إلى السماء أو أهبط إلى الأرض، لا أستطيع العبور بأيدٍ ولا أنزل بأرجل."