كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون؟
فلذا فإن المقصود من هذا الكلام هو: كيف يمكنكم أن تكفروا بالله، وأنتم كنتم نُطفًا في صلب آبائكم، ثم أصبحتم بشرًا أحياءً؟ ثم هو الذي يميتكم، وبعد ذلك يُحييكم ويبعثكم يوم القيامة ليحاسبكم على أعمالكم، وهو الذي أنعم عليكم بما خلق في الأرض من وسائل معيشة وأدلة تؤكد وحدانيته.