ما معنى أن الرسول لا ينطق عن الهوى؟
اجابة معتمدة
تفسير الآية المتعلقة بنبوة الرسول
إن الآية لا تشير إلى حظر الاجتهاد كما يُعتقد، فحتى لو تم إعادة الضمير لـ "لا ينطق" بشكل مطلق، فإن الله سبحانه وتعالى قد أتاح له الاجتهاد. وعندما يُمارس الرسول الاجتهاد، فإن كل ما يعتمد عليه يكون وحيًا، وليس حديثًا ينطلق من الهوى. كأن الله سبحانه وتعالى يخاطب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قائلًا: "كلما شعرت بشيء ما، فهو حكمتي"، مما يعني أن كل ما يخطر على باله يكون معبرًا عن ما يريد الله، ليكون بذلك وحيا حقيقيًا، لأنه يندرج تحت الإذن الإلهي...