من يجرح الناس بالكلام؟
الجواب:
إذا كان الكلام الذي يُقال عن الناس يتضمن أشياء يكرهونها، فهذا يُعد غيبة. أما إذا كان الكلام إيجابيًا، مثل المدح والثناء، فلا مانع من ذلك. ولكن إذا كان الكلام يمسهم بسوء أو يتضمن ذمًا، فلا يجوز ذلك، حيث يقول الله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]. ومع ذلك، إذا كانت الأفعال المخالفة التي قاموا بها معروفة وعلنية، فلا يعتبر ذلك غيبة. نسأل الله أن يعافينا.