هل يأثم الإنسان على المكروه؟
الجواب:
المكروه في فقهاء العلم يُعرف بأنه: ما يُفضَّل تجنبه، ولكنه ليس مُحرماً ولا يُعاقب الإنسان على فعله. رغم ذلك، يُستحب عدم القيام به. على سبيل المثال، الحديث بعد العشاء في الأمور غير العلمية أو غير الضرورية يعتبر مكروهًا لأنه قد يُشغل الإنسان عن أداء صلاة الفريضة أو يؤدي إلى السهر. كان النبي عليه الصلاة والسلام يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها، وأيضًا كثرة الحديث في المساجد حول أمور الدنيا تُعتبر مكروهة وليست مُحرمة، كما في حالات القيل والقال.