فيما يتعلق بالتحول عن هذا الأمر والتوجه إلى قول: "يا محمد اجعله صالحًا، يا عليّ أسد الله" أو ما شابهها من العبارات التي تُعتبر بدعية وشركية، فإنه لا يجوز. هذا يعد من الدعاء الذي لا ينبغي توجيهه لغير الله تعالى؛ إذ قال الله عز وجل: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ.