هل يجوز الاستمتاع في الحياة؟
اجابة معتمدة
الترف في الدنيا وتأثيره على الآخرة
تشير النصوص والأقوال المنسوبة إلى الصحابة والسلف الصالح إلى أن التمتّع بملذات الدنيا والرفاهية فيها يؤثر سلباً على نعيم العبد في الآخرة. ومع ذلك، فإن ذلك لا يمنع من كون العبد الشاكر لنعم الله تعالى مكرّماً لديه، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما في أحاديث مرفوعة وموقوفة، حيث ذكر أنه لا يناله أحد من نعيم الدنيا إلا وينقص من درجاته عند الله تعالى، حتى وإن كان ذلك الشخص يعامل بكرم.